أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدّم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين الاثنين، وتعليق بعض العقوبات المفروضة على دمشق موقتا.
يأتي ذلك بعدما أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق، اتصالا بنظيره التركي مولود تشاوش أوغلو لمناقشة حاجات تركيا.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قوله للصحافيين “نحن فخورون بالانضمام إلى الجهود العالمية لمساعدة تركيا، مثلما سبق أن ساهمت تركيا في كثير من الأحيان عبر خبرائها في عمليات الإنقاذ الإنساني لدول أخرى عدة“.
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا موقتا بهدف إيصال مساعدات إلى السكان المتضررين في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء “يسمح لمدة 180 يوما بكل الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة” بموجب العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية أيضا إلى أن برامج العقوبات الأميركية “تتضمن أساسا استثناءات متينة للعمليات الإنسانية“.
وأفاد مسؤولون بأن “الولايات المتحدة أرسلت فرق إنقاذ إلى تركيا، فيما تقدم المساعدة في سوريا عبر شركاء محليين لأن واشنطن ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال الحرب الأهلية.”
وقال برايس: “نحض نظام (بشار الأسد) على السماح فورا بدخول المساعدات عبر كل المراكز الحدودية والسماح بوصول (المنظمات) الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين بلا استثناء“.