ومن المُرجّح أن يشارك نصف مليون شخص في المملكة المتحدة في الإضراب ، عشية مرور مئة يوم على تشكيل حكومة ريشي سوناك المحافظة. وحذّر مؤتمر اتحاد العمال من أنه سيكون “أكبر يوم إضرابات منذ العام 2011“.
وستؤثر الإضرابات على المواصلات والمدارس والاقتصاد بأسره وستطال التداعيات كافة البريطانيين حتى غير المضربين منهم، والمضطرين على البقاء في المنزل لرعاية أطفالهم أو بسبب عدم قدرتهم على الذهاب إلى مكان عملهم.
في محطة فارينغتون للقطارات في وسط لندن، يقول كثيرون إنهم قرروا العمل من منازلهم أو حتى أخذ يوم إجازة، لتجنّب مواجهة صعوبات.
وقد يتأثر أيضًا المسافرون العابرون في المطارات البريطانية بسبب إضراب موظفي أقسام الهجرة.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك قال الاثنين خلال زيارة لعاملين في قطاع الصحة يخططون لمواصلة إضرابهم في الأيام المقبلة :”لا أريد إلّا أن يكون لدي عصا سحرية لأدفع لكم جميعكم أكثر“.
غير أنه يعتبر أيضًا أن رفع الأجور سيساهم في زيادة التضخم وتراجع المالية العامة التي تواجه صعوبات منذ بداية جائحة كوفيد-19 وأزمة الطاقة.
**