إذ أكد «أنني أسعى وأريد أن أكون مرشحاً توافقياً»، موضحاً «أنني لم أترشح لرئاسة الجمهورية لكي أسحب ترشيحي، وعندما أشعر أن لدي عدد الأصوات التي تخولني أن أكون مرشحاً جدياً سأترشّح، ولست ضدّ أن يتفّقوا على أي رئيس».وشدد فرنجية، على «أنني لا أريد أن أكون رئيس تحدٍ، والأكثرية بحاجة إلى 65 صوتاً، لذلك نقول أنا أو غيري لا أحد يستطيع أن يصل إلى الرئاسة»، لافتاً إلى أن «رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لديه أسبابه ليرفضني، فالأمور أكبر من قدرته الاستيعابية، وأنا لست ضد قائد الجيش جوزيف عون، ولكن ما هو مشروعه السياسي؟ سائلاً «هل ميشال معوّض رئيس توافقي؟».
وفي هذا الإطار، قالت مصادر بارزة إن اليومين الماضيين لم يسجلا أي اتصالات يعتد بها في موضوع الرئاسة، سوى استمزاج لبعض الآراء، وحتى اللقاء الذي جمع فرنجية بالراعي لم يحمل أي إشارة «فما قاله فرنجية في العلن هو نفسه ما أبلغه لحلفائه والمقربين منه». وحتى في موضوع المرفأ، لا يزال هناك نقاش بين القوى السياسية حول المخرج الذي يمكن اعتماده لمنع تدهور القضاء ومنع العبث بأمن البلاد.

**