توقّع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لقناة الـ “أم.تي.في”، ضمن برنامج “كثير هالقد”، مع الإعلامي هشام حداد، أن تكون انتخابات رئاسة الجمهورية في أيار المقبل وربما قبل وذلك بحسب التطورات الحاصلة في المنطقة، لافتاً الى أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الدعوة لجلسات الانتخاب “يسليهم في الوقت الضائع”، موضحاً أن هذا الطاقم السياسي عاجز عن الحكم وعن إدارة نفسه.
وإذ أوضح أن الفرنسي لم يعد يُعتبر وسيطاً نزيهاً للإيرانيين، كشف أن موافقة السعودي توصل الى رئيس للجمهورية، مشدداً على أن “الرئاسة بحاجة الى وسيط بين الإيراني والسعودي أو بين السعودي والسوري لافتاً الى اللقاء السعودي السوري على صعيد رؤساء المخابرات”، موضحاً أن “حاكمية مصرف لبنان هي إحدى الملفات الضاغطة لانتخاب رئيس للجمهورية”، لافتاً الى أن حظوظ كل من قائد الجيش جوزف عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الرئاسة لازالت متساوية.
وحول إمكانية استرجاع أموال المودعين، رأى وهاب أن “بعض المودعين لن يسترجعوا أموالهم”، موضحاً أنه “دُفع 93 مليار فؤائد و2% من المودعين أخذوا 70 مليار منها ووهؤلاء سيتم قطع رقابهم”.
وأعرب وهاب أن “لا شط أمان في لبنان إلا بتركيبة معينة ولا نهوض بلبنان قبل 4 سنوات، مضيفاً “نحن أعدمنا الدولة بأنفسنا ونبكي عليها اليوم ولو كنت حاكماً كنت أعدمت الجميع”.
وفي ملف الكهرباء وبواخر الفيول، جدد وهاب تأكيده على أن “شركة “فيتول البحرين” شركة وهمية والمناقصة التي حصلت هي لعبة ومواصفات الفيول لا تستوفي الشروط المطلوبة والسعر أعلى 100 دولار”.
وإذ رأى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستطيع أن ينجو ولا يستطيع أن يغرق، اعتبر وهاب أن “السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا لا تملك قرار الإدارة الأميركية، لافتاً الى أن “السعودية سيكون لها جزء كبير في مستقبل المنطقة، متوجهاً الى السعودية بالقول لا إمكانية لإيجاد بديل عن سعد الحريري في الساحة السُّنية.