وصف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب القاضي طارق البيطار بأنه ” بوسطة عين رمانة جديدة وهو إنسان مجنون ولا ضوابط له”، موضحاً أن الأخير تجاوز القانون والدستور وقوانين أصول المحاكمات وكأن هناك من نصبه حاكماً عرفياً على لبنان وهو إنسان مجنون سكر ببعض الإشادات من بعض الناس”.
وأكّد وهاب في حديث لقناة “الميادين”، ضمن “النشرة المسائية الرئيسية” مع الإعلامي عبدالرحمن عزالدين، أن “القاضي البيطار لم يخبر شيئاً عن الذي جرى في المرفأ وذهب الى النهاية بتحميل بعض المسؤولين مسؤوليات أكتر ما يستطيع تحميلهم هو التقصير، وهناك الكثير من المسؤولين المستهدفين لم أتكلم معهم منذ سنوات ولا أدافع عن أحد، ولكن لن نسمح لأحد الاعتداء على القانون، وهو كاذب ومراوغ، مضيفاً أن الأخير أداة لتفجير حرب أهلية يخطط لها البعض ويريد أن يركب قضية كبيرة من انفجار المرفأ الكبير والخطير والجريمة الخطيرة ولكن المسألة كلها بسبب الإهمال والتقصير الإداري وهذا ما أنتجته التحقيقات في الملف”.
وتساءل مَن هو طارق البيطار كي يتسبّب بحرب أهلية، ومَن هو كي يدّعي على مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات”، لافتاً الى أنه “حتى المتعاطفين مع القاضي بيطار يؤكدون أنه خرج عن القانون”.
وطالب وهاب الرئيس غسان عويدات بإقفال الفيلم الأميركي الطويل للقاضي البيطار وسجنه ولن نسمح له بتفجير حرب أهلية كما أنه لن نسمح لواحد مثله أن يخرب البلد”، معتبراً أن “القاضي البيطار تابع للسفارات والسؤال لماذا بدأ من النهاية بتوقيف الناس قبل أي إدانة”.
وأضاف: “القاضي البيطار ولد وموظّف لدى السفارة الأميركية والسفارات الأوروبية، مطالباً كل مَن في السلطة الى دعم المدعي العام غسان عويدات ووقف الفيلم المفتوح المدعو البيطار، مؤكداً أن “القاضي طارق البيطار نفذ انقلاباً على القانون والدستور”.
وتابع: “نحن مع الإصلاح وضرب الفساد ولكن هناك آليات دستورية.
وجدد وهاب مطالبته للقاضي غسان عويدات لمتابعة ما بدأه وأطلب من القاضي سهيل عبود أن يتنبه لأن المسألة بلغت حدا خطيراً ولا يجب الوقوف الى جانب هذا المجنون وأنت تعرف بأنه خالف كل القوانين، وأتمنى أ|ن يتخذوا قراراً بتعيين قاضٍ رديف للبيطار ولينضب الأخير الى بيته”.
وأشار وهاب الى خطورة الانفلات الأمني في لبنان مع وجود مليوني نازح سوري ومليوني لبناني تحت خط الفقر”.
وفي الملف الرئاسي أكّد وهاب أنه لم يجرِ أي اتفاق بعد لانتخاب رئيس جديد، لافتاً الى أن هناك فريق متمسك بالوزير فرنجية ولكن لم تؤمن الأكثرية له بعد، وإذا الإنتخابات اليوم هناك أكثرية مؤمنة لمصلحة قائد الجيش ولكن نحن بحاجة لتعديل دستوري وهذا الموضوع عند الرئيس نبيه برّي ومن المبكر الحديث عن التعديل الدستوري لأن هناك فريق مازال متمسكاً بفرنجية، متمنيأ أن تعجل الأزمة القضائية اليوم في انتخاب رئيس، كما أن الخطر في الصيف عندما لم يعد لدينا حاكماً لمصرف لبنان ويجب وقف الابتزاز الأوروبي”.
وإذ رأى أنه على الدولة “أن تحاكم حاكم المصرف المركزي ولا تفتح الأبواب لقضاة من الخارج أو أي أحد آخر، اعتبر وهاب أن “مدعي عام التمييز أعاد التوازن في وجه الاستسلام للواقع”.
وحذّر وهاب الأوروبيين بأنه يجب أن يفهموا تداعيات انفلات الوضع الأمني في لبنان خصوصاً أنه يوجد نحو مليوني نازح سوري.
وختم وهاب حديثه مؤكداً أنه لم يرد اسم “حزب الله” في كل التحقيقات التي حدثت حول انفجار المرفأ، لافتاً الى أن السوري يصدر هذا النوع من النيترات وليس بحاجة لها، معتبراً أن الجميع يريد ضحايا ولا أحد يريد معرفة الحقيقة، مؤكداً أن انفجار المرفأ كان بسبب الإهمال والفساد الإداري”.