أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أنّ “إدارة سجون الاحتلال اقتحمت سجن مجدو واعتدت على الأسير عبد عبيد”.
وفي وقت سابق ، نقل مراسل الميادين في غزة عن مصادر بأنّ كتائب الشهيد عز الدين القسام ستعرض معلومات “ستجعل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعيد التفكير في ملف جنوده الأسرى”.
يشار إلى أن الأسير عبد محمود عبيد من بلدة عرابة جنوب جنين، دخل عامه الـ23 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره قال مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور، إنّ الأسير عبيد هو أحد عمداء الأسرى الذين اعتقلتهم سلطات الاحتلال منذ العام 2004 وحكمت عليه بالسجن لمدة 27 عاماً.
ووفقاً لبيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، فإنّه “بقرار من الهيئة التنظيمية، تمّ إغلاق سجن النقب وتعليق مناحي الحياة كافة، ولن تعود إلى طبيعتها إلا بعودة كل الأسرى الذين تمّ نقلهم من السجن مؤخراً”.
من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، أنّ الأسرى في سجن النقب قرروا تنفيذ خطوات احتجاجية، للمطالبة بإعادة الأسرى الذين جرى نقلهم وقمعهم في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي.
وكان من بينهم الأسير ظافر الريماوي، حيث أبلغت الإدارة فعلياً الأسرى أنّها ستقوم بإعادة مجموعة منهم، إلا أنّ الأسرى يطالبون بإعادة كافة من جرى نقلهم.
ووفقاً للبيان، فإنّ جزءاً من الخطوات الاحتجاجية للأسرى في سجن النقب هي “إغلاق الأقسام”، بمعنى توقيف مظاهر الحياة اليومية التي تحكمها طبيعة “الحياة” داخل السّجن، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرد) على أنظمة السجن.
ونهاية الشهر الماضي، قررت إدارة سجون الاحتلال الإبقاء على عزل الأسير ظافر الريماوي عم الشهيدين جواد وظافر الريماوي، ومجموعة من رفاقه الأسرى، بعد نقلهم إلى زنازين العزل في سجن “نفحة”.
وجاء عزل الريماوي بعد يوم من إلقائه كلمة في مسيرة تشييع جثماني ابني شقيقه اللذين استشهدا في تشرين الثاني الماضي.
وقرر ، في الـ31 كانون الأول، في سجن عوفر الخروج من الأقسام، رداً على رفض إدارة السجن الاستجابة لمطلبهم بعودة أوضاعهم المعيشية إلى ما قبل عملية نفق جلبوع أسوة بباقي الأسرى من باقي الفصائل.