علمت «الجمهورية» من مصادر حكومية ان التواصل بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي و«حزب الله» حول انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لم ينته الى اتفاق نهائي بعد، وان الجواب الذي تلقّاه رئيس الحكومة هو أقرب الى عدم الرفض، وخلال الساعات المقبلة سيستكمل البحث لحسم موعد الجلسة التي يصرّ ميقاتي عليها وان المؤكد فقط حتى الساعة هو ان جدول الاعمال تقلّص الى الحدود الدنيا ويتضمن فقط الضروريات، وفي مقدمها الكهرباء، وان وزراء «التيار الوطني الحر» لن يحضروها بمن فيهم وزير الطاقة المعني مباشرة بالملف.
فيما اكدت مصادر السرايا الحكومية ان التحضيرات جارية لعقد جلسة باتت اكثر من ملحّة، وان اياً من الافرقاء السياسيين باستثناء «التيار الوطني الحر»، لم يُبد رفضاً لها ويعتبرونها ضرورية، ومهما علا السجال حولها فإنها في النهاية يجب ان تنعقد لا محال لأنّ هناك بنودا اساسية طارئة لا يمكن ان تبتّ الا في جلسة لمجلس الوزراء.
**