كتبت صحيقة “الديار” بأنه ووفقا لمصادر مقربة من «التيار»، فان باسيل يأس من اطلاق «دينامية» جديدة باتجاه ايجاد تفاهم مسيحي – مسيحي برعاية البطريركية المارونية على اسم رئيس، وقد حاول تسويق فكرة الاتفاق المسيحي على اسم واحد او سلة اسماء لدى الصرح البطريركي قبل الاعياد، لكنها قوبلت برفض رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع للفكرة من اساسها، كما جاء موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي غير متحمس، وردّ علنا كما في الخلوة الاخيرة بينهما ، وقال انه ضد «بدعة الاتفاق المُسبق على هوية رئيس الجمهورية».
في المقابل لا يزال «الثنائي الشيعي»، يصر على ان مفتاح الحل يرتكز على مبدأ الحوار لانتاج توافق حول الاستحقاق، وهو امر لا يحظى بتغطية ميثاقية مسيحية، حيث لا تزال «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» يرفضان اي حوار خارج اطار جلسات الانتخاب المفتوحة للرئيس العتيد، فيما يؤكد حزب «الكتائب» أنه لا يرفض الحوار بالمطلق، لكنه يشدد على ضرورة أن لا يكون بديلا عن جلسات الانتخاب.
**