حال الملف الكهربائي من السلفة المالية لشراء الفيول يشبه ملف مطمر الناعمة، حيث الخلافات بين ميقاتي ووزارة الطاقة دائمة ويومية، وينام المواطنون ويصحون على وقع السجالات اليومية والردود والردود المضادة التي لن تعطي كهرباء لعشر ساعات او اقل، والنتيجة الوحيدة لهذه السجالات توقف معمل الزهراني عن الخدمة وحرمان المواطنين ساعات من التغذية، وبعد اسبوع معمل دير عمار، رغم ان البيانات الصادرة عن ميقاتي اشارت الى حلحلة في موضوع السلفة المالية لشراء الفيول وصرفها استثنائيا على ان يصدر المرسوم لاحقا، بعد ان خسرت الخزينة عشرات الالاف من الدولارات نتيجة التاخير في افراغ حمولات السفن، وقد شهد نهار امس موجة جديدة من التجاذبات ابطالها ميقاتي وباسيل وندى البستاني وجان العلية، مما رفع من حماوة خطوط التوتر العالي السياسية التي تعكس حجم معارك تكسير الرؤوس بين بري وميقاتي وباسيل ونتائجها الكارثية على البلد، فبري وميقاتي لا يستطيعان تجاوز باسيل المتحكم بالوزارات الاساسية في حكومة ميقاتي. ولاحلول في الافق؟
**