ذكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن “معتقلا فلسطينا مضى حكما بالسجن المؤبد سبع مرات وخمسين عاما في سجن إسرائيلي توفي بعد نقله إلى مستشفى داخل “اسرائيل” بعد إصابته بمرض السرطان”.
ولفت اشتية، الى “أنني أنعى باسمي وباسم الحكومة إلى شعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات الأسير القائد ناصر أبو حميد، الذي استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.
وأعلنت حركة “فتح” الفلسطينية، الإضراب الشامل في الضفة الغربية حدادا على وفاة أبو حميد أحد مؤسس كتائب “شهداء الأقصى” الجناح المسلح لحركة “فتح” في الانتفاضة الثانية.
ولم يصدر بيان بعد من الجهات الاسرائيلية ذات العلاقة فيما يتعلق بوفاة المعتقل أبو حميد.
وبدوره، لفت نادي الأسير الفلسطيني الى أن “أبو حميد (50 عاما) اعتقل لأول مرة وكان يبلغ من العمر 11 عاما ونصف، كما واجه رصاص الاحتلال وأُصيب بإصابات بليغة”.
وأوضح النادي، في بيان، أنه “تعرض للاعتقال الأول وذلك قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور، وأُعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه الاحتلال بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.