قبل ٣ ايام من موعد الجلسة الجديدة لانتخاب رئيس للبلاد، والتي دعا اليها بري لافتا الى امكان تحوّلها الى جلسة حوارية، في حال كان هناك تجاوب مع مسعاه الجديد، لا تبدو القوى المسيحية متحمّسة للجلوس حول طاولة يديرها رئيس البرلمان. وهو ما عبّرت عنه بوضوح مصادر «التيار الوطني الحر»، معتبرة في حديث لـ «الديار» انه طرف غير محايد ليدعو للحوار، فيما شددت مصادر «القوات» على شكل هذا الحوار، مؤكدة لـ «الديار» رفض استعادة الحوار بنسخة ٢٠٠٦، رابطة اي موافقة على دعوة بري بضرورة المزاوجة بين الانتخابات الرئاسية والحوار، لجهة ان يحصل هذا الحوار مثلا بعد دورة اولى لانتخاب رئيس لا تؤدي الى نتيجة، فيدعو بري ممثلين عن الكتل لحوار في مكتبه كي تثمر الدورة الثانية وتؤدي الى انتخاب رئيس.
**