أشار مصدر كنسي ليلاً لـ « الديار» الى انّ صرخة البطريرك بشارة الراعي قبل ايام قليلة، ومن على منبر روما، دقت ناقوس الخطر وأطلقت العنان للهواجس والمخاوف، على مصير المركز المسيحي الاول في لبنان والشرق، في ظل التأزم الذي يحيط بالملف الرئاسي، كما انّ حاضرة الفاتيكان لديها الهواجس عينها، وانطلاقاً من هنا تواصل الوساطات مع باريس وواشنطن لحل هذه الازمة، وقبل استمرارها في الفراغ لفترات طويلة، لانّ وضع لبنان لا يحتمل والوقت داهمنا، لذا فالاتصالات قائمة ولا بدّ ان تسفر شيئاً ايجابياً، خصوصاً خلال اللقاء بين الرئيسين بايدن وماكرون اللذين يدعوان دائماً الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، على ان يكون ملف الرئاسة من البنود المطروحة على طاولة اجتماع الرئيسين ما بين اليوم والثاني من كانون الأول المقبل، وشدّد المصدر الكنسي على ضرورة مساهمة النواب ايضاً في الحل والاتفاق على إنقاذ لبنان، وتناسي المصالح السياسية الخاصة امام مصلحة الوطن.
**