كما كل عام، تتفاقم المخاوف الامنية مع انطلاق موسم الاعياد، وهو ما يدفع الاجهزة الامنية الى رفع جهوزيتها، وبخاصة ان الاعياد هذه الفترة تتزامن مع ارتفاع في الاسعار، في بلد يعاني الامرّين من الغلاء بعد وصول سعر الصرف الى عتبة الـ٤٠ الفا. وتخشى مصادر مطلعة في حديث لـ « الديار» من عودة موجة اضطرابات في الشارع، بخاصة في ظل قرار المصارف تقاضي الدفعات الشهرية للمقترضين بالدولار بـ « الفريش»، وهو امر سيتحول قانونيا مطلع شباط المقبل مع قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رفع الدولار الرسمي من ١٥٠٠ ليرة الى ١٥ الف ليرة.
ولا تستبعد المصادر ان تلجأ جهات داخلية وخارجية للعبث بالامن لفرض امر واقع في الملف الرئاسي، مرجحة ان يحصل ذلك بين شهر نيسان وايار.
**