بالتزامن مع الجلسة الرئاسية السابعة، التي تعقد قبل ظهر اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل النتيجة المعروفة والتكرار الذي بات مزعجاً للبنانيين، بسبب الطريقة التي يتعامل بها نواب الامة مع الملف الرئاسي، الذي يعتبر الاهم في تاريخ اي بلد، إلا في لبنان بعد السيناريوهات والاستخفاف بهذا الاستحقاق، نظراً لما ينتج بعد كل جلسة من وضع اوراق بيضاء، والتصويت لأسماء غير مرشحة من قبل بعض نواب التغيير والمستقلين، او كتابة عبارات تقتصر على نعي الوطن والى ما هنالك من سخرية، فيما الشعب اللبناني تواق الى انتخاب رئيس قادر على إنقاذهم من أتون النار الذي يعيشون فيه.
وأبلغ “الديار” وزير سابق على علاقة بمعظم المرجعيات بالدولة، أنّ الثنائي الشيعي أبلغ فرنجية ضرورة الإسراع في التحرّك الخارجي، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية وفرنسا، وفتح الدروب معهما لتسهيل وصوله الى القصر الجمهوري، وفي هذا الاطار أرسل فرنجية مسؤولاً في تيار «المردة» الى باريس، اما الرياض فقد تكفل بالوساطة معها رجل الاعمال الزغرتاوي جيلبير الشاغوري.
وفي السياق وبعد الانفتاح الفرنسي على ترشح فرنجية الى الرئاسة، بدأت باريس بتسويق هذا الترشح لدى الرياض، تحت عنوان «السياسي المقبول والقادر على الاتجاه نحو الوسطية»، وافيد بأنّ السعودية لم ترفض، لكنها تنتظر المزيد من التطمينات في ما يخص مواقفه اللاحقة من بعض القضايا، وخصوصاً من سياسة حزب الله.