في انتظار جلسة الخميس السابعة لانتخاب رئيس الجمهورية، تتواصل الاجتماعات على مستوى الكتل النيابية وما بين مجموعات القوى المعارضة التي التقت الأسبوع الماضي في مكتبة ساحة النجمة، وستلتقي على شكل مجموعات من القوى الثنائية والثلاثية، لاستكمال البحث في بعض الصيغ المطروحة، من دون وجود أي صيغة جامعة حتى عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت مصادر نيابية لـ “الجمهورية”، انّه وعلى الرغم من التقارب الذي سجّله بعض الطروحات على مستوى التفاهم في أي خطوة تقود إلى ما يسمّى بـ “تشريع الضرورة” في ظلّ الظروف التي تعيشها البلاد وقبل انتخاب رئيس للجمهورية، فإنّ التقارب على مرشح واحد، سواء كان النائب ميشال معوض او غيره، لم يصل بعد إلى أي نتيجة.
وأضافت المصادر: “انّ ما هو لافت، انّ هناك اصراراً على استمرار المساعي لتوحيد الموقف، وفق فكرة يسعى الى تسويقها أحد رؤساء الأحزاب المعارضة، على امل ان تقود إلى التفاهم على آلية توفر التوافق على مرشح واحد، وهي تحتاج الى بعض الرتوش للبت بها”.