كتبت صحيفة “الديار” بأن التطور البارز رئاسيا، فتمثل بابلاغ حزب الله رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رسميا دعمه والوقوف الى جانبه في معركة رئاسة الجمهورية، وانه مرشح الحزب، وهذا الموقف سمعه النائب طوني فرنجية عندما زار مركز الشورى في حزب الله مؤخرا، وتم التوافق على التريث بالاعلان، بناء على طلب سليمان فرنجية لاستكمال اتصالاته و ترشحه رسميا.
وتعود مصادر متابعة للملف الرئاسي الى انتخابات ٢٠١٦، وتذكر بان سليمان فرنجية كان مرشح المملكة العربية السعودية في مواجهة ميشال عون، ونال فرنجية كل الدعم من سعد الحريري يومها، وخيار فرنجية سقط بسبب موقف حزب الله ودعمه لعون واتفاق معراب.
وفي المعلومات، ان كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد حسم الامور واعلن التاييد لسليمان فرنجية الذي يطمئن المقاومة، ورسم سقفا للتفاوض الرئاسي، «ما قبل الخطاب ليس كما بعده» وحسب مصادر متابعة للملف الرئاسي، فانه لايمكن فصل هذا الاستحقاق عن التطورات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، والصراع الحاد بين ايران والسعودية الذي وصل الى درجات خطيرة، قد يترجم بمزيد من الانقسامات على الساحة اللبنانية، ومن يضمن عندها الاستقرار وتدحرج الامور الى الفوضى، وبالتالي فان كل تاخير في الملف الرئاسي سيعرض لبنان لمزيد من الضغوط والشلل على كل المستويات، لكنه يرفع من حظوظ قائد الجيش العماد جوزاف عون في الوصول الى بعبدا وحفظ البلد بالتوافق بين كل القوى، حيث قاد العماد عون المرحلة الانتقالية في البلاد منذ ١٧ تشرين الاول وبدء التظاهرات بحكمة رجال الدولة وحافظ على الجيش وعناصره في الظروف الاقتصادية القاهرة بالاضافة الى شبكة علاقاته الواسعة الداخلية والخارجية واستثمارها لمصلحة لبنان.
المصدر:” الديار – رضوان الذيب”
**