لن تشذ جلسة الخميس المقبل عن سابقاتها. «الفراغ» الرئاسي سيتمدد، والاجتماع النيابي «التنسيقي» اليوم بين «المستقلين» وبعض «التغييريين» لن يبدل في الامر شيئا. فقد غاب الحراك العلني الداخلي حيال الاستحقاق الرئاسي، في ظل انسداد الافق بين «المعسكرات» المتقابلة، حيث لا تزال المواقف المعلنة على حالها في غياب قنوات الحوار المؤثرة، بعدما اجهضت مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري عبر «فيتو» «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية». ووفقا للمعلومات، ينكب بري الآن على بلورة صيغة جديدة لحوارات ثنائية لم تتبلور بعد صورتها النهائية وينتظر ان تنضج أكثر، ويعمل على ان تكون جاهزة بعد جولة الفشل السادسة المرتقبة الخميس المقبل.
**