في ظل الخلافات الحادة على كل شيء، الأدوار والتوجهات والحصص وحتى الدستور، لن يكون مجلس النواب قادِراً على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بالتالي ستكون جلسة اليوم تكراراً لما سبقها، ليستمرّ الفراغ المرجح أن يطول إلى ما بعد رأس السنة الجديدة. إذ لا مؤشرات جدّية بإمكانية تحقيق خرق، فيما كل محاولات تذليل العقبات التي تجرى خلفَ الكواليس لم تفتح أي ثغرة في الجدار بعد.
**