على رغم من التوقعات المتشائمة إزاء الجلسة النيابية للانتخاب الرئاسي المقررة غداً فإن الكتل النيابية، او بعضها على الاقل، تحاول الايحاء من خلال حراكها واجتماعاتها انّ لحظة حسم المواقف والخيارات قد اقتربت، فيما المناخ السائد سياسياً ورئاسياً يكتنفه الغموض المشفوع بالانتظار على رصيف الاستحقاق الى ان تأتي «كلمة السر» التي يبدو انّ اصحابها يتريّثون في إمرارها، أو انّ الصفقة التي يعدونها ومن ضمنها لبنان لم تكتمل عناصرها بعد.
وقال مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية» إن «التواصل والتشاور بين الكتل السياسية حتى الحليفة منها سيُصابان بالشح فكيف بين الكتل المختلفة بين بعضها البعض والشلل سيعمّ البلاد على كل الاصعدة؟». وأضاف «ان الحراك الدائر على ضفاف الاستحقاق الرئاسي لن يكون الا مضيعة للوقت وتفاصيل لا طعم لها لأن كل الطرق تؤدي الى الطاحون والطاحون هنا «لا رئيس».
**