بدأت صبا ح اليوم إدارة الريجي تتسلم من المزارعين الجنوبيين في مبنى الريجي في كفررمان، بحضور وإشراف نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان ورئيس اتحاد مزارعي التبغ في لبنان ورئيس نقابة التبغ في الجنوب حسن فقيه حيث بلغ سعر الكيلو 5 دولارات ونصف حسب ما اعلن المدير العام لادارة الريجي ناصيف سقلاوي، وتم التسلم اليوم من بلدة عدشيت، وأبدى المزارعون ارتياحهم لهذه الأسعار التي تدفع لهم بالدولار.
فقيه
وأدلى فقيه بتصريح قال فيه: “انطلقت عملية الشراء اليوم بسبعة مراكز في الجنوب مركزين في النبطية وعيترون ورميش والضهيرة وصديقين والصوانة وصريفا”.
أضاف: “هذا العام تتم عملية الشراء بروح ايجابية ونعتبر ان شراء الموسم هذا العام هو اعادة الروح لأن العام الماضي الحقيقة كان هناك انهيار كبير بالعملة وبالبلد.
هذا العام، بعد المبادرة الكبيرة والجيدة التي انبثقت من قبل ادارة حصر التبغ والتنباك والمدير العام للريجي المهندس ناصيف سقلاوي لشراء المحصول بالدولار بعد مفاوضات وسلسلة من الجلسات بيننا كنقابة وبين الادارة و الاشراف من وزارة المالية وراعي هذه الزراعة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري تقرر شراء الموسم هذا العام بالدولار الاميركي كي لا تقبض الناس من البنوك، خصوصا ان البنوك لم تعط الناس اموالها وتذل المزارعين كالعام الماضي”.
وبالنسبة للأسعار، قال: “إن الأسعار جيدة وممتازة ولننطلق للعام المقبل ليكون بشكل ممتاز اكثر. ونحن نريد لهذه الزراعة ان تبقى ونريد للريجي ان تزدهر أكثر وأكثر حتى نحفظ الكتلة النقدية التي تدخل الى الجنوب والبقاع والتي تؤمن هذه الحركة الاقتصادية الضرورية للناس في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها وانعدام فرص العمل”.
ولفت الى ان “هذا الدخان الذي يسلم اليوم يعتبر تبغا شرقيا بامتياز وجودته عالية المستوى ويعتبر التبغ في لبنان من افضل الانواع”.
وقال: “أنا زرت العديد من الدول في العالم وشاهدت الدخان ودخاننا يعتبر من افضل التبوغ الشرقية على الاطلاق. واليوم الاسعار اعطيت بالدولار لأن كل المواد اصبحت تشترى بالدولار. ونحن نريد دعم المزارع وواجبنا ان نكون الى جانب أهلنا لأن الزارعة هي عماد اساسي من أعمدة الاقتصاد الثابتة والتي تؤمن فرص عمل واقتصاد ثابت. لذلك، لا بد من العودة الى الزراعة وان نحيي كل الجهود التي تقوم بها ادارة حصر التبغ والتباك لجهة إقامة البرك الاصطناعية والمساعدة بالتنمية الريفية وفتح طرقات زراعية ودعم المزارع لأن هذا الذي يجعلنا صامدين بأرضنا ويحافظ على العيش بكرامة لأهلنا في الجنوب وعكار”.
**