مع مرور الاسبوع الاول من الفراغ الرئاسي الرسمي، إنتشرت الشائعات في مختلف المناطق اللبنانية، حول فوضى مرتقبة ستنطلق في الشارع، تبدأ بخلافات سياسية حزبية، فيتطور الوضع نحو الاسوأ ويغيب الاستقرار، وسط غياب كرسي الرئاسة الاولى، وتواجد حكومة تصريف الاعمال وسفر رئيسها، الامر الذي لا يبشّر بالخير، لا بل يزيد المخاوف والهواجس من وجود طابور خامس، يساهم بقلب الاوضاع رأساً على عقب بدقائق معدودة، لان «جسم البلد لبيّس»، لكن ما يطمئن في المقابل هو جهوزية المؤسسة العسكرية، وإستنفارها الدائم امام كل ما يتحضّر، وهذا ما اكده قائد الجيش العماد جوزف عون امام مجموعة من الضباط، بأنه لن يسمح بـ»خربطة» الوضع، خصوصاً مع قدوم المغتربين لقضاء عطلة الاعياد اواخر الشهر المقبل، مؤكداً انّ الامن ممسوك بقوة لانّ ضرب الاستقرار ممنوع.
**