اكد القادة العرب في ختام اعمال قمتهم في العاصمة الجزائرية على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، وجددوا في بيانهم الختامي على التضامنِ مع لبنانَ للحفاظِ على أمنِه ودعمِ خطواتِه لبسطِ سيادتِه على أقاليمِه البريةِ والبحرية.
وَأضافت الجزائر في إعلانها “التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها”.
وشدد الإعلان “على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها”، مستطرداً “التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة”.
وتابع “العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده”، مشددا على “رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية”، مضيفاً “الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية”، مؤكداً على “دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي”.
وأضاف إعلان الجزائر “دعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها”.
وتابع “قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدة سوريا”.
وأردف “ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا”، متابعا “الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة”.
**