انتُخب الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) الأحد رئيسًا للبرازيل بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50,83% مقابل 49,17%، وفقًا للنتائج الرسميّة شبه النهائيّة.
وأعلن لولا في خطاب النصر مساء الأحد أنّ بلاده “تحتاج إلى السلام والوحدة”، مضيفًا أنّها “عادت” إلى الساحة الدوليّة ولم تعد تريد أن تكون “منبوذة”.
وشدّد في خطابه على أنّه “ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمّة مقسّمة في حالة حرب دائمة”، وذلك بعد حملة انتخابيّة شهدت استقطابًا شديدًا. وتابع “اليوم نقول للعالم إنّ البرازيل عادت” وإنّها “مستعدّة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ”.
وهنّأ زعماء العالم لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على فوزه في الانتخابات الرئاسيّة البرازيليّة، وفيما يلي أبرز المواقف الدوليّة:
هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد الزعيم اليساري لولا، معتبرًا أنّ انتخابه رئيسًا للبرازيل “يفتح صفحة جديدة في تاريخ” هذا البلد. وكتب ماكرون على تويتر بعد دقائق من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسيّة البرازيليّة “معًا سنوحّد جهودنا لمواجهة التحدّيات الكثيرة المشتركة وتجديد أواصر الصداقة بين بلدينا”.
وقال بايدن في بيان “أوجّه تهانيّ إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على انتخابه رئيسًا للبرازيل بعد انتخابات حرّة ونزيهة وموثوقة”، مضيفًا أنّه “يتطلّع إلى العمل” معه “لمواصلة التعاون بين بلدينا”.
من جهته، كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تويتر “البرازيليّون قرّروا”، مضيفًا “أتطلّع إلى العمل مع لولا لتعزيز الشراكة بين بلدينا وللدفع قدمًا بأولويّاتنا المشتركة مثل حماية البيئة”.
وكتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على تويتر “لولا فاز يا شعب البرازيل المبارك. ستكون هناك مساواة وإنسانيّة”.
كما كتب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي على تويتر “تهانيّ الحارّة للولا على فوزه الرائع في الانتخابات البرازيليّة. أتطلّع إلى العمل معكم من أجل حماية البيئة”.
إلى ذلك، كتب رئيس الإكوادور غييرمو لاسو على تويتر “أهنّئ لولا على انتخابه رئيسًا لجمهوريّة البرازيل الفدراليّة. سنواصل تعزيز الصداقة والتعاون بين بلدينا، من أجل أيّام أفضل لمواطنينا. منطقتنا تُواصل الاندماج في التعدّدية”.
**