أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في لقاء وداعي مع الصحافيين المعتمدين في قصر بعبدا، أن لا إرادة لدى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وفريقه لتشكيل حكومة، وهو لا يعتمد مع تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر المعايير نفسها التي يعتمدها مع امل وحزب الله والاشتراكي وباقي الاحزاب.
وتابع عون :”لم أرَ نصا دستوريا يمنع قبول استقالة الحكومة إلا بعد تأليف حكومة جديدة”.
ولفت عون الى انه “في ما خص الترسيم مع سوريا تأجل الموعد لأسباب ربما لا نعرفها ولكن اعتقد ان الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الاصدقاء صعبة ولو لم يكن الاتصال مع الرئيس الاسد ايجابيا لما طلبنا موعدا لارسال الوفد”، مشيرا الى انه “لم اقبل بأي دولة وصاية ولم أقبل برشاوى من أي دولة مثل كثر من المسؤولين وواجهت اعلاما عدائيا وكوارث كبيرة حصلت في عهدي ومؤذية مالية وطبيعية وصحية”.
ورأى عون أن “انفجار المرفأ حادث مميت شبّه بالقنبلة الذرية”، لافتا الى انه “واجهت حدودا مقفلة مع سوريا مع وجود مليون و800 الف نازح وخزينة فارغة وازمة كورونا وانفجار المرفأ، والآن نواجه الكوليرا”.
واضاف :”لم يساعدني احد من المسؤولين في البلد في محاربة الفساد… كلن يعني كلن”.
**