أشار وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، إلى أنّ “الحظر أحادي الجانب تحوّل إلی أداة حديثة لانتهاكات حقوق الإنسان، وبعض الدول التي حاولت وراء إثارة الفوضى وتنفيذ الاغتيالات في إيران، ذرفت دموع التماسيح على وفاة الشابة الایرانیة مهسا امیني”.
وأعلن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أنّه “خلال الساعة المقبلة سنضيف أسماء عدد من المسؤولين الأجانب والمؤسسات الذين لعبوا دورا في فرض مثل هذه العقوبات، إلى القائمة السوداء للإرهاب لوزارة الخارجية”، معتبرًا أنّ “هؤلاء الأشخاص والمؤسسات هم نماذج عن الجماعات الإرهابية”.
وأعرب عن أسفه للظروف الصعبة التي يعاني منها مرضی الفراشة في إيران، موضحًا أنّه يوجد 1300 مريض بالفراشة في البلاد، والسويد ترفض إعطاء ضمادات خاصة لهؤلاء المرضى، بينما أعلن الغربيون مرات عديدة أن الحظر لا یشمل المرضى والأدوية”، لافتًا إلى أنه “لم يكن ما اعلنه الغربيون صحيحًا”.