تتخوف جهات أمنية من حصول اشكالات وصدامات بين القوى المسيحية وتحديدا بين التيار الوطني الحر من جهة والقوات اللبنانية والكتائب ليل ٣١ تشرين الاول موعد انتهاء ولاية عون الرئاسية ومغادرته قصر بعبدا، ويستعد التيار الوطني الحر الى تنظيم مظاهرات شعبية «ومسيرات سيارة» ترافق عون لحظة خروجه من بعبدا حتى الرابية، فيما تستعد كل قوى ١٤ اذار والتغيريين الى تنظيم أحتفالات فرح في ساحة الشهداء والمناطق اللبنانية واقامة الحواجز وتوزيع الحلوى بنهاية عهد عون، وهذا سيؤدي الى توترات، وقد اخذت القوى الامنية والجيش كل الاحتياطات لمنع حدوث هذا الامر، وفي هذا الاطار أبلغ عون الجميع قراره بمغادرة قصر بعبدا منتصف ليل ٣١ تشرين الاول، وبدأ نقل اغراضه الشخصية مع عائلته الى الرابية حيث سيقود المعارضة الشرسة وصولا الى كشف كل الحقائق.
**