أفادت مصادر سياسية بارزة بأن ملف تشكيل الحكومة وضع مجددا على «نار حامية»، حيث اكدت ان الملف تمت مناقشته في الاجتماع «الثلاثي» في بعبدا على هامش ملف «الترسيم»، ولفتت الى ان الاجواء كانت ايجابية دون ان تكون قد وصلت بعد الى خواتيمها السعيدة. وبرأيها تبدو الساعات المقبلة حاسمة لمعرفة اذا ستستمر «لعبة حافة الهاوية» حتى الايام الاخيرة لولاية العهد، ام سيقتنع خصوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأنهم لن يحصلوا على تنازلات اكثر.
ووفقا للمعلومات وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بتفعيل اتصالاته خلال الساعات المقبلة لحسم اسمي وزيري الاقتصاد والمهجرين، وفيما تجري محاولات لايجاد تفاهم حول اسم محمد كنج بين ميقاتي وعون ليحل مكان الوزير امين سلام، لم يحسم بعد توزير مجيد أرسلان نجل النائب السابق طلال ارسلان، خصوصا ان الامر لم يعرض رسميا بعد على “الحزب التقدمي الاشتراكي». وعلم في هذا السياق، ان وزير الاتصالات جوني القرم ابلغ رئيس «تيار المردة» بعدم رغبته بالعودة الى الحكومة، وكذلك وزير المال يوسف خليل الذي ابلغ رئيس الحكومة هذا الامر بالامس، علما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يريد استبداله بالنائب السابق ياسين جابر.
المصدر:”الديار – ايراهيم نصر الدين”
**