أفادت المعلومات بأن السفيرة الأميركية دوروثي شيا أرادت خلال زيارتها رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، الحصول على تفسيرات لتوقيت الدعوة لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، وسط غياب احتمالات «ولادة» رئيس اليوم.
وعلم في هذا السياق، ان شيا لم تحمل معها اي جديد الا التذكير بموقف بلادها من انتخاب رئيس لا يشكل تحديا لاحد، وقادر على مخاطبة المجتمع الدولي وبعيدا عن الفساد، وقد فهم بري ان الشرطين السياسيين يقولان صراحة بعدم القبول برئيس يشبه الرئيس العماد ميشال عون بقربه من حزب الله، وقد كان بري صريحا في مقاربته وكررالتأكيد بان المجلس سيد نفسه وعليه اختيار الافضل للبلاد، لكنه المح الى السفيرة الاميركية بان الوقت قد حان للخروج من الغموض والاستمرار في تكرار مواصفات تنطبق على اكثر من شخصية تعتبر «مرشحة طبيعية» وغير «طبيعية» للرئاسة، مطالبا بمواقف صريحة وشفافة كي يصبح «اللعب على المكشوف»!
وفي هذا السياق، ابلغ بري شيا انه في حال تعذر انتخاب الرئيس في الجلسة الأولى، فهو لن يقبل فراغا رئاسيا وسيحدد موعدا لالتئام البرلمان في جلسات مفتوحة قبل انتهاء ولاية الرئيس عون في 31 تشرين الأول المقبل.
المصدر:”الديار – ابراهيم ناصر الدين”
**