اجرى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية ، حسين أمير عبداللهيان ، مقابلة مع وسيلتين إعلاميتين ، هما “نيويورك تايمز” و “إن بي آر” ، تحدث خلالها حول مختلف قضايا السياسة الخارجية ، بما في ذلك موقف إيران من الحرب في أوكرانيا وكذلك محادثات رفع الحظر في فيينا. وأجاب حول الاجراء الجديد لاميركا لدعم أعمال الشغب في إيران.
وكانت قد أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ، الجمعة، ترخيصًا عامًا لتحديد بعض التبادلات المعفاة من الحظر في مجال توفير الإنترنت لإيران.
وقال أمير عبد اللهيان عن هذا الإجراء الأميركي: “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقًا بالشعب الإيراني ، فيمكنها أن تاخذ بنظر الاعتبار أن آلاف الأطفال قد فقدوا حياتهم بسبب اجراءات الحظر التي فرضتها هذه الدولة”.
وأكد: “بدلاً من القلق بشأن وصول الناس إلى الإنترنت ، يجب أن يقلقوا بشأن الأشخاص الذين يموتون كل يوم بسبب عقوباتهم”.
ورداً على الاحتجاجات واعمال الشغب الأخيرة في إيران ، قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية : “هناك احتجاجات والناس يطرحون قضاياهم سلمياً. ولكن الآن يتم توجيه وقيادة معظم أولئك الموجودين في الشوارع بواسطة قنوات منظمة.
وأوضح: “إذا كانت التظاهرات سلمية فبإمكانهم التجمع بحرية ولن تستخدم القوة” ولكن إذا أشعلوا النار في سيارة إسعاف أو سرقوا الأموال من البنوك ، فلن يكون أمام الشرطة خيار سوى الرد بشكل متناسب على ذلك ، فماذا فعلتم عندما حاول اشخاص السيطرة على الكونجرس؟ ألم تقطع وصول الرئيس إلى تويتر؟ هل كان هذا عملاً ديمقراطياً أم فعلتموه لأسباب تتعلق بالأمن القومي؟
“قناة العالم”
**