اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
وأفادت مراسلة الميادين من محيط المسجد الأقصى بأنّ “قوات الاحتلال كثّفت إجراءاتها وحواجزها لتأمين اقتحام المستوطنين”.
وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس إنّ عشرات المستوطنين، على شكل مجموعات متتالية، اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية وجولات استفزازية، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأشارت وكالة وفا الفلسطينية إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت طائرة مسيرة في أجواء المسجد الأقصى، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين.
بدوره، أكد الصحافي أحمد الصفدي من داخل المسجد الأقصى أنّ “قوات الاحتلال عززت إجراءاتها المكثفة لتأمين اقتحام مستوطنيه”، مشيراً إلى أنّ “الاحتلال يضيق الحصار على المرابطات والمرابطين”.
ولفت الصفدي إلى أنّ “مجموعات متتالية من المستوطنين تقتحم الأقصى وتواصل استفزازاتها”، مضيفاً أنّ “انتهاكات المستوطنين من نفخ للبوق وغيره تمثل تطوراً خطيراً”.
وبحسب الصحافي الفلسطيني، يحاصر الاحتلال “المرابطات الفلسطينيات بالتزامن مع دخول مجموعة أخرى من المستوطنين”، فيما يقوم المرابطون بترديد هتافات التكبير وشعارات التمسك بالأقصى.
ولفت الصفدي إلى أنّ “قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على المرابطات والمرابطين في المسجد”.
وصباح أمس الاثنين، أفادت مراسلة الميادين بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وتأتي الاقتحامات عشية الأعياد اليهودية، ووسط دعوات إسرائيلية وبرامج لتنظيم اقتحامات جماعيّة للأقصى، منذ أمس الأحد إلى 3 أسابيع.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى وانتهاك حرمته.
**