تراجع الدولار نحو 1%، عن أعلى مستوى وصل إليه منذ 20 عاما أمام العملات الرئيسية الأخرى، في بداية أسبوع سيشهد عشرات القرارات من البنوك المركزية وفي مقدمتها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الأربعاء، ويتبعها بنك اليابان وبنك إنكلترا في اليوم التالي.
وتأرجح المستثمرون، بسبب البيانات الاقتصادية التي أشارت في بعض الأحيان إلى أن بنك الاحتياطي الاتحادي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة لتقليل الضرر الذي يلحق بالاقتصاد وخطر الركود ليظهر بعد ذلك أن التضخم لا يزال يتزايد بسرعة.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.1426 دولار أميركي بعد تراجعه لأدنى مستوى له منذ 37 عاما عند 1.1351 دولار يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.00075 دولار ليواصل أسبوعا من التعزيز بعد التأرجح بين أدنى مستوياته منذ 20 عاما عند 0.9864 دولار في السادس من أيلول، وأعلى مستوى له منذ شهر تقريبا عند 1.0198 دولار قبل أسبوع.
**