حث مجلس الأمن الدولي الافرقاء المتحاربة في اليمن على تكثيف المفاوضات بشكل عاجل من أجل تمديد الهدنة، وسلط أعضائه الضوء على الفوائد الملموسة للاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله “الحوثيين”، الذي دخل شهره السادس الآن وتشمل انخفاضا بنسبة 60 في المئة في عدد الضحايا.
كذلك تضاعف الوقود القادم من ميناء الحديدة أربعة أضعاف، بينما سمحت الرحلات الجوية التجارية القادمة من العاصمة صنعاء لـ 21 ألف شخص بتلقي العلاج الطبي والالتحاق بعائلاتهم.
في هذا السياق، دعا المجلس الافرقاء إلى “تكثيف المفاوضات على وجه السرعة والتحلي بالمرونة في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق على هدنة موسعة يمكن ترجمتها إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وكان الإعلان عن الهدنة قد تم للمرة الأولى في نيسان الماضي، ولمدة شهرين في البداية، ثم تم تجديده في حزيران لمدة شهرين آخرين، ثم مرة أخرى في آب، مما يمثل أطول فترة هدوء نسبي في اليمن منذ أكثر من سبع سنوات من الحرب.