تقول صحيفة “الديار” بأن الازمة سترتفع حدتها، بعد ان ابلغ الاتحاد الاوروبي ومسؤولو الامم المتحدة والقيمون على المنظمات الدولية الحكومة اللبنانية والجمعيات الحكومية وغيرها «n g o» انهم سيخفضون مساعداتهم للبنان بنسب عالية يتم درسها، والاتحاد الاوروبي ليس قادرا على دفع المساعدات للبطاقة التمويلية والمعلمين، وسيقلص من نشاطاته بالاضافة الى الاستغناء عن اعداد من الموظفين خلال الاشهر المقبلة، مما يحرم الكثير من الشباب والشابات فرص العمل ومعظمهم يتقاضون رواتبهم بالدولار، وبرر هذا الاجراء بالازمة التي تعيشها اوروبا وتصل الى حد الكارثة، وتفرض تحويل الاموال الى اللاجئين الاوكرانيين الذين يشكلون أكبر عبء على القارة الاوروبية، كما ان دول المانيا والسويد والنروج والنمسا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا وايطاليا بالاضافة الى كندا واليابان وحتى اميركا التي تتولى تقديم المساعدات الاساسية للبنان تعاني ظروفا داخلية صعبة جدا واوضاعا اجتماعية قاسية تتطلب رصد مليارات الدولارات للمساعدات الاجتماعية ومحاربة البطالة ودعم المؤسسات بالاضافة الى مواجهة الشتاء، فالشعوب الاوروبية خسرت كل الامتيازات، والازمة على هذه الدول ستنعكس سلبا على كل دول المنطقة وليس لبنان فقط، وهذا الاجراء قد يطال تقليص الاموال للاونروا واليونيسف والقوات الدولية وغيرها من المنظمات المهتمة بالنازحين السوريين.
**