وقّع وزير الاتّصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، على المراسيم الأربعة المتعلّقة بمطالب موظّفي هيئة “أوجيرو”.
وتتضمّن هذه المراسيم طلب وزارة الاتصالات و”أوجيرو” من وزارة المالية سلفة خزينة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانيّة تقريبًا من احتياطي موازنة 2022، لتطبيق هذه المراسيم، بانتظار توقيع كلّ من وزير المال ورئيس الحكومة في السّاعات المقبلة، لتصبح نافذة.
وبحسب القرم، فإنّ هذه الخطوة بإمكانها وقف الإضراب الّذي يجريه الموظّفون.
وفي وقت سابق، أكّد نقيب موظّفي “أوجيرو” إيلي زيتوني، أنّ “الوضع التّفاوضي لا يزال قائمًا والإضراب مستمرّ، لكنّنا وسّعنا مروحة السنترالات الّتي نعبّئها بالمازوت”.
وأوضح، في تصريح تلفزيوني، أنّ “النّقاط الّتي بنطالب بها، هي بدل النّقل، المساعدة الاجتماعيّة، منحة الإنتاج وبدل غلاء المعيشة. الدّولة أقرّت هذه الأمور بمراسيم، ونحن نطالب بإعطائنا إيّاها، ولا نطالب بزيادة الرّواتب. وركّز على “أنّنا نقدّم خدمات للمواطنين، ونحن معهم ولا نقصد إلحاق الأذى بهم”.
وشدّد على أنّ “السّنترالات هي المرافق الحيويّة الّتي يجب عدم توقّفها، ونحن لسنا دعاة إضراب. نحن إيجابيّون منذ البداية، لكنّنا لم نعد نستطيع الاستمرار، وإذا كانوا سلبيّين فحلقة السّنترالات المشغّلة والمؤلّفة من 21 سنترالًا حاليًّا، ستتحوّل إلى صفر سنترال”، مبيّنًا أنّ “الكرة الآن في ملعب أركان الدّولة، ونحن بحالة ترقّب وانتظار وعلى أساس ما سيقرّرونه نبني على الشّيء مقتضاه”.