عقدت اللّجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، اجتماعًا في القموعة- عكار، في حضور رئيسة اللّجنة الفاعلة نسرين شاهين.
وبعد عرض التّحدّيات والمشاكل الّتي تعترض الأساتذة والأهالي في المنطقة، عُرضت آراء أساتذة البقاع الشّمالي والغربي والناعمة والنبطية والمنية وطرابلس، وتوافق الحضور مع آراء الأساتذة في المحافظات، وأكّدوا “وحدة الموقف وقدسيّة انطلاقة العام الدراسي، ولكن بعد دفع الحقوق المسلّم بها، وهي:
-القبض الشّهري.
-حوافز 300 دولار “فريش” عبر “omt”.
-رفض مضاعفة أجر السّاعة، ودولرتها على سعر 8000 ليرة.
-العقد الكامل عن الماضي والحالي.
-بدل النقل عن كلّ يوم عمل حضوري، لا عن ثلاثة أيّام فقط”.
كما أوصوا بأنّ “القضيّة الأساس هي متابعة الملفّات النّائمة في أدراج وزارة التربية والتعليم العالي (الضّمان، العقد الكامل عن العام الماضي، أَجر ساعة، أصحاب الإجازة المهنيّة، وتوقيع ملفّات الأساتذة على صناديق المدارس”.
وأعلن المجتمعون استكمال “سلسلة التّحرّكات المطلبيّة للّجنة الفاعلة للعام الدراسي المقبل 2022- 2023 بمناطقيّة للّجنة الفاعلة في المحافظات، حتّى توحيد الموقف في كلّ المحافظات خلال أيّام”، مشيرين إلى أنّ “العين على ما يصدر عن وزير التّربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، لتأمين هذه الحقوق، لعلّنا ننقذ العام الدراسي و400 ألف تلميذ في المدارس الرسمية والقطاع التّعليمي في لبنان”.