أبلغ مديرو الفروع الخمسة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في «الجامعة اللبنانية» عميد الكلية، أحمد رباح، عدم إمكان إجراء امتحانات الدورة الأولى في الكلية، المقررة في 8 أيلول المقبل، تجنباً للوقوع في «محظور فشل تنظيم الامتحانات لوجستياً، والتزاماً بقرار الهيئة العامة للأساتذة بالإضراب لنيل الحقوق».
وتحدث المديرون، في كتاب للعميد، عن «غياب الاحتياجات الاساسية لتسيير الامتحانات من أوراق ومازوت، فيما الإضراب الذي أعلنته الهيئة العامة للأساتذة في الجامعة من أجل نيل الحقوق لا يزال قائماً والأساتذة يرفضون تسليم نماذج الأسئلة، كما أن إضراب الموظفين مستمر أيضاً، وليس هناك قدرة لتأمين مراقبة الامتحانات».
وأشار المديرون إلى أن «تجربة تنظيم امتحانات الفصل الأول في ظل الإضراب كانت مريرة، إذ اضطر المديرون للعمل مكان الموظفين ورؤساء الأقسام»، سائلين: «هل نكرر المأساة نفسها، خصوصاً في وضع اقتصادي لا نحسد عليه، وفي ظلّ تأخر قبض الراتب الشهري، وعدم الحصول على المساعدة المالية الشهرية، ما راكم علينا ديوناً كثيرة؟».
ولفت المديرون إلى أن «الكليات التي استأنفت الامتحانات هي كليات صغيرة وعدد الطلاب فيها قليل، بالتالي فإن تنظيم الامتحانات فيها سهل، على عكس كلية الآداب، حيث العدد الأكبر للطلاب وتحتاج الامتحانات فيها إلى عدد كبير من المراقبين من الموظفين و الأساتذة».
وذكّر المديرون بأن «مجلس الوحدة قرّر في آخر جلسة له في 3 آب التريث وانتظار الجديد، ولم تعقد جلسة أخرى للنقاش في هذا الموضوع»
**