ذكر الباب فرنسيس، تعليقًا على مقتل ابنة المفكرة الروسي الكسندر دوغين، داريا دوغينا، “أنني أفكر في فتاة مسكينة انفجرت بقنبلة كانت تحت مقعد السيارة في موسكو، الأبرياء يدفعون ثمن الحرب”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”.
وعلى صعيد آخر، صلى البابا فرنسيس من أجل “الكثير من الأبرياء الذين يدفعون ثمن الجنون والجنون من جميع الجهات، لأن الحرب جنون”، كما لفت إلى “أنني آمل أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب وتجنب الكارثة النووية في زابوريجيا”.
وفي آخر نتائج للتحقيقات بشأن مقتل دوغينا، توصل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنّ “الاستخبارات الأوكرانية أعدت الجريمة وارتكبتها، وأن الجاني مواطنة أوكرانية، تدعى ناتاليا فوفك، التي دخلت روسيا في 23 تموز مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه الضحية داريا دوغينا”.
من جانبها، كان قد ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، “أننا لسنا مسؤولين عن إغتيال إبنة ألكسندر دوغين، لأنها ليست من مواطنينا ولا على أرضنا ولا يهمنا شأنها”.
**