أكد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين Fenasol في بيان أن رئيسه كاسترو عبد الله ألقى كلمة في الاعتصام المركزي الذي دعا اليه الاتحاد الوطني واللقاء التشاوري النقابي الشعبي ولجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين في بيروت شارع الحمراء، وقال: “نقف هنا اليوم في شارع الحمراء وهو الاعتصام الثاني بعد اعتصام ساحة رياض الصلح وفي باقي المدن والمناطق اللبنانية لرفع الصوت عاليا في وجه حكومة صندوق النقد الدولي وشروطه على وطننا وشعبنا وفي مواجهتنا المطلبية المفتوحة والشاملة ضدها بعد رفعها للدعم الكلي عن كل احتياجاتنا المعيشية والحياتية والصحية والتعليمية والاستشفائية وحقنا في السكن اللائق وها هم يقرون القانون الاسود التهجيري المتعلق بالمستأجرين القدامى لرمي شريحة كبرى من الشعب اللبناني في الشارع كرمى لعيون المالكين حتى وصلت بهم وقاحتهم بقطع الدواء عن أصحاب الأمراض المستعصية وبات يباع بالمزاد العلني في السوق السوداء ولمن يملك أكثر مالا”.
أضاف: “نقف معا اليوم لنعلي صرختنا وصرخة اطفالنا الرضع الذين باتوا بلا حليب وغذاء ودواء. وها هي حكومة تصريف الاعمال ورئيسها يحاولون الانقضاض على القطاع العام وموظفيه ومتقاعديه تمهيدا لتفريغه وخصخصته كرمى لعيون صندوق النقد الدولي. هل يعقل تحديد سعر الدولار الجمركي على منصة الـ 20 الف ليرة بينما الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص ما زالت على منصة 1500 ليرة للدولار الواحد؟”.
تابع: “حتى الموازنة وخطة التعافي لم يقروهما ونحن ذاهبون الى الفراغ الحكومي والرئاسي والآتي على شعبنا وعلى العمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود وعلى سائقي السيارات العمومية والفانات والشاحنات وعائلاتهم بعد رفع الدعم عن المحروقات ومعهم جيش العاطلين والمعطلين عن العمل سيكون اسوأ. من أجل كل ذلك لا رجاء يرتجى من السلطة السياسة الفاسدة وممن اوصلونا الى تحت خط الفقر والجوع والموت على أبواب المستشفيات من حيتان مال المصارف ومن كارتيلهم الأكبر ومنظم غرف كل الكارتيلات على أنواعها وكبار التجار والمحتكرين وهو صاحب قرارات المنصات المتعددة لسعر صرف الدولار والمتحكم في السوق السوداء حاكم مصرف لبنان”.
وختم: “نحن واياكم اليوم هنا لنقول لهم إن الهدف الوحيد من اعتصاماتنا في الشارع وفي الساحات هو من اجل الوصول إلى إعلان العصيان المدني الشامل ومن اجل ان نحاصركم ونسقطكم في الشارع. لقد بات الخيار الاوحد امام شعبنا بكل مكوناته وفئاته الشعبية والعمالية والسبب لمحاسبتهم والزج بهم في السجون واستعادة الأموال المنهوبة ومن اجل الإفراج عن أموال المودعين في مصارف حيتان المال. موعدنا سيتجدد بتحركات جديدة وقريبة انتم ونحن وعلى امتداد الوطن لإيماننا المطلق بأن لا تغيير إلا في الشارع، لا تغيير الا بإعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن”.
قاسم
وكانت كلمات للنقابي محمد قاسم الذي تحدث باسم المتقاعدين والموظفين في القطاع العام والاساتذة في التعليم الرسمي عن “الوضع المعيشي والاقتصادي للموظفين والمتقاعدين الذي بات لا يحتمل اسوة بالعاملين في القطاع الخاص والمحاولات الجادة للحكومة لإنهاء القطاع العام تمهيدا لخصخصة تلبية لشروط صندوق النقد الدولي”.
سعد
كما ألقى المحامي هشام سعد كلمة المكتب العمالي في حزب “الطليعة” – لبنان مؤكدا أن “في الاتحاد قوة في مواجهة السلطة الزبائنية وحكومة تصريف اعمالها التي ما زالت تعيث فسادا وسرقة ورفع الدعم عن الشعب”.
نصرالله
وألقت عايدة نصرالله كلمة لجنة حقوق المرأة، مطالبة الشعب بـ”التحرك والنزول الى الشارع لمواجهة سياسات الافقار والتجويع الذي تمارسه بكل وقاحة حكومة نجيب ميقاتي ورفعها للدعم عن كل مقومات الحد الادنى للعيش الكريم لشعب بأسره”.
بيضون
وكانت كلمة للدكتور علي بيضون جدد فيها “تأكيد مواصلة النزول الى الشارع رفضا لسياسات الإفقار والتجويع ودفاعا عن لقمة العيش الكريم لكل الفئات الفقيرة والشعبية”.
قيلوح
ألقى حسيب قيلوح كلمة لجنة مستأجري المحلات في شارع الحمراء، مشددا على “الركود الاقتصادي الحالي والانهيار المالي وغلاء الاسعار والوضع المعيشي برمته الذي بات لا يطاق ويطال سائر فئات المجتمع اللبناني”.