أفادت الحماية المدنية الجزائرية ووسائل إعلام بمقتل 8 أشخاص داخل حافلة، في حادث مأساوي، جسد الخسائر الكبيرة التي تتكبدها البلاد جراء الحرائق، هذا الشهر.
وتم الإعلان عن وفاة 8 أشخاص، إثر مداهمة حرائق الغابات حافلة في ولاية الطارف شرقي البلاد، فيما بلغت حصيلة الوفيات في شرقي الجزائر 25، بحسب وسائل إعلام محلية.
من جهته، أكد الرئيس الجزائري استنفار السلطات التام وتسخيرها كافة الإمكانيات لإخماد الحرائق مع التكفل بالمتضررين.
وقبل الإعلان عن واقعة احتراق الحافلة، كانت هيئة الحماية المدنية قد أعلنت مقتل امرأة تبلغ 31 عاما، ووالدتها (58 عاما)، في مدينة سطيف شرقي البلاد.
وأظهرت صور التقطت في منطقة سوق هراس الحدودية مع تونس، مواطنين يفرون من منازلهم وسط النيران.
وقام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتعزية عائلات ضحايا الحرائق المندلعة في عدد من الولايات الشرقية.
وأصيب 4 أشخاص في المناطق الحدودية بحروق بدرجات متفاوتة، فيما واجه 41 آخرون صعوبات في التنفس. وذكرت وسائل إعلام محلية إنه تم إجلاء 350 من السكان.
وأوضحت الحماية المدنية أن 39 حريقا في 14 ولاية لا يزال متواصلا، وأن ولاية الطارف الحدودية مع تونس أيضا سجلت 16 حريقا.
ومنذ بداية الصيف، اندلعت العديد من الحرائق في الجزائر وقتل حتى اليوم ستة أشخاص.
وتمتد الغابات في الجزائر على مساحة 4.1 ملايين هكتار.
ويشهد شمال البلاد كل سنة حرائق غابات وتتزايد بشدة هذه الظاهرة بسبب التغيرات المناخية.
**