في ملف النازحين، علمت “الجمهورية” ان سجالا حادا حصل بين وزير الشوون الاجتماعية هيكتور حجار ووزير المهجرين عصام شرف الدين على خلفية زيارة الاخير لدمشق الاثنين الفائت، حيث سأل حجار عن مرجعية الملف؟ فأجابه ميقاتي: وزارة الشؤون.
عندها قال حجار: “انّ هناك تعدياً على دورها، والتفرد بالقرارات يؤذي القضية المرتبطة بأكثر من جهاز ووزارة”.
فأجابه حجار: “وأين مسؤولية الحكومة؟ وهل كلفت الذهاب على رأس وفد حزبي؟ نحن لسنا “زَقّيفة” والتعنّت لا يولّد الا المشكلات، فهذا الملف يجب العمل فيه كفريق وزاري بعيداً عن المزايدات”. واحتد النقاش الذي حسمه ميقاتي بقوله بالفَم الملآن: “هذا الملف عند هكتور حجار والمرجعية هي اللجنة الوزارية التي ستجتمع خلال الساعات المقبلة لوضع النقاط على الحروف”.
وقال حجار لـ”الجمهورية”: ما قمنا به هو حفلة توضيح ولو بصوت عال، لا اكثر ولا اقل. انا لا أبتغي المشكلات مع احد ولا الخلاف الشخصي ولا السياسي، المنطق يقول ان هذا الملف يحتاج الى مقاربة واعية جدية ووطنية لا حزبية او فئوية، ونحن لم نصدق كيف ان كل القيادات في لبنان اصبحت على قلب واحد في موقفها تجاه هذا الملف وضرورة عودة النازحين، فلماذا نضعفه بقرارات وخطوات متفردة؟”.
**