أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلى أنّ “ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزية، جاء ردًا على العقوبات الأميركية الجديدة”، موضحًا أنّ “إجراءاتنا تتوافق مع اتفاق الضمانات الشاملة وسنتخذ أي خطوة تضمن مصالحنا”.
ولفت إلى أنه “على مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، تجنب التصريحات السياسية المتأثرة بإسرائيل”، مؤكدًا “اننا سنتراجع عن خطواتنا إذا عادت جميع الجهات إلى الاتفاق النووي، والتزمت بتعهداتها”.
وفي 1 آب الحالي، أعلن المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي، في حديث للتلفزيون الإيراني، تشغيل مئات أجهزة الطرد المركزي الجديدة، مشيرًا إلى أنّ “أجهزة الطرد المركزي هي متطورة من الجيل الأول والجيل السادس وتم إطلاع الوكالة الدولية على الأمر”.
وكانت قد أكدت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إدراج 6 كيانات إلى قائمة العقوبات الخاصة بإيران، معلنة فرض عقوبات على كيانات في الإمارات وسنغافورة والصين على صلة بإيران”. ومن جانبها ذكرت الخارجية الأميركية، “أننا سنواصل استخدام العقوبات ضد إيران، إلى أن تصبح مستعدة للعودة للاتفاق النووي”.