عزت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، أصول الأزمة الزراعية في العالم إلى الأخطاء التي ارتكبتها الدول الغربية في سياسة الاقتصاد الكلي.
ووصفت في بيان، التصريحات الصادرة عن العضوين في الكونغرس الأميركي غريغوري ميكس ومايكل ماكول اللذين اتهما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنشر “معلومات مضللة” خلال جولته في إفريقيا حول براءة روسيا من أزمة الغذاء، بأنها “جزء من حملة الافتراء الموجهة ضد روسيا” و”دليل على اليأس من الفشل في عزل بلادنا”.
واشارت السفارة، إلى أن “روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي في الأسواق الدولية للمنتجات الزراعية”، مؤكدة عزم موسكو على “الاستمرار في الوفاء وبحسن نية، بجميع التزاماتها بموجب عقود التصدير الزراعية”.
وحثت، السلطات الأميركية على “عدم تحميل الآخرين أعباء أخطائها، واتخاذ خطوات ملموسة لضمان استثناء إمدادات الغذاء والأسمدة الروسية من قيود العقوبات المباشرة وغير المباشرة”.