أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنّ “أي اعتداء تركي على الأراضي السورية وإقامة ما يسمى “منطقة آمنة” يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ولفت، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلى “أننا نرفض سياسات التتريك والتدخلات التركية في شؤون سوريا وعلى جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي الخروج من الأراضي السورية”، مشدد على الارتياح “للجهود التي بذلها أصدقاء سوريا في إيران للخروج ببيان متوازن في قمة أستانا، يؤكد على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها”.
وصرح المقداد، أن “قوات الاحتلال الأميركي تواصل نهب الثروات السورية بالتعاون مع أدواتها من الميليشيات الانفصالية، وعلى هذه الميليشيات عدم الاستقواء بالأجنبي والعودة إلى الوطن”، مشيرًا إلى أنه “على من يرتبطون بالأميركيين عدم إعطاء تركيا أي غطاء لتبرير غزوها للأراضي السورية”.
وشدد على أنّ “العقوبات التي يفرضها الغرب على الدول التي تعارض سياساته تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، مؤكدًا أنّ “صفحة هيمنة الغرب على العالم طويت”، معلنًا أنّ “الشعب السوري سيناضل لأجل طرد المحتلين عاجلاً أم آجلاً، و الاحتلال إلى زوال، وأميركا وإسرائيل اختبرتا إرادة الشعوب في إنهاء الاحتلال قبل ذلك”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “المساهمة الفعالة في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سوريا، وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى وطنهم”.