ذكرت الخارجية الروسية، تعليقاً على قيام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى إدلب السورية عبر معبر “باب الهوى”، أن “القرار الأممي يجدد التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع الوصول الداخلي من دمشق إلى جميع أنحاء البلاد، وتكثيف المشاريع من أجل إعادة إعمار البنية التحتية المدنية بشكل سريع، وتخفيف العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا”.
ولفتت في بيان، إلى أن “القرار الأخير اعتمد على المشروع الروسي الذي عرقل ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تبنيه قبل أيام قليلة”، مضيفة: “أظهر ذلك مرة أخرى عدم رغبة “الترويكا” الغربية في البحث عن حلول وسط في مجلس الأمن الدولي، ورغبتهم الواضحة في الاستمرار في تسييس القضايا الإنسانية البحتة المتمثلة في تقديم مساعدة شاملة للسوريين”.