في إطلالة مميزة لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب ضمن برنامج “وهلق شو” على شاشة تلفزيون الجديد مع الإعلامي “جورج صليبي”، تحدث خلالها بجرأته المعهودة وبشفافية وصراحة، ومقاربة دقيقة لكافة الملفات والقضايا السياسية والإقتصادية والمعيشية.
وبسؤاله عن نتائج الانتخابات النيابية وما اذا كان متأسفا لعدم دخوله المجلس، قال: لا أتأسف ابدا فقد خضنا معركة انتخابية وأثبتنا وجودنا السياسي وحققنا الجو الديمقراطي، وبتحالفنا مع التيار حافظنا على العيش المشترك في الجبل.
وعن فوز وليد جنبلاط، قال: وليد جنبلاط فاز بمعركته لكنه لم يفز بالمعركة العامة، وفوزه بـ 3 مقاعد في هذه الإنتخابات فقط بعد أن حصد 8 نواب في العام 2018.
عن ملف عودة النازحين السوريين الى بلدهم قال: ان خطة عودة النازحين بمعدل 15 ألف نازح شهرياً لا يوجد إمكانية لتنفيذ هذا الأمر في الوقت الحاضر فالدولة السورية لا تملك الإمكانيات لتحمل النفقات إلا في حال فك الحصار وبدء إعمار سوريا، عندها يعودون تلقائيا كما يعودون من اوروبا أيضاً.
وفي موضوع تشكيل الحكومة، قال: الرئيس ميقاتي طلب موعداً من الرئيس عون والأخير رفض وأرسل وليد نصار لميقاتي حاملاً رسالة من عون مفادها “إذا ما عندك شي جديد ما تجي لعندي” وتابع: “لا حكومة في الأفق وميقاتي وضع التكليف والتصريف في جيبه، ولا يريد حكومة”.
عن انتخابات رئاسة الجمهورية: لا أحد قادر على تحمّل وزر تعطيل جلسة الإنتخابات الرئاسية سوى حزب الله الذي لا يريد التعطيل و14 آذار “ما بيسترجو يعطلوها” لذا أعتقد أن الجلسة ستجري في موعدها، وإذا تم الإتفاق الخارجي فسيُنتخب جوزف عون رئيساً وإن لم يتم فسليمان فرنجية هو الأكثر جدية أما جبران باسيل “في الله بيعطيه غير أصوات الحزب”
وتابع: إميل رحمة “فات عالدولة وضهر وما عليه حكي” وهو على تواصل جيد مع الجميع وهو مرشح جيد لرئاسة الجمهورية، والمواصفات التي وضعها البطريرك الراعي لرئاسة الجمهورية تنطبق على إميل رحمة وتنطبق أيضاً على قائد الجيش. وإذا كانت شروط الوصول إلى رئاسة الجمهورية أن تكون ثروة المرشح مليار دولار وأن يكون قاتلاً لـ5 آلاف شخص فهي لا تنطبق على إميل رحمة. وأنا ضد استعمال “الحقارة” في المعارك الانتخابية.. وبتمنى على عون و ميقاتي و وليد نصار بدل “طق حنك وتركيب الخوازيق” يروحوا يعملوا شي بملف الكهرباء. وقد أبلغت من سوريا أنه إذا سلّمناهم الفيول فيمكنهم أن يعطونا الكهرباء وهم قادرون على إنتاج الكهرباء لكن ليس لديهم فيول.
في الموضوع الإقتصادي قال: ثلثا الذهب اللبناني موجود في مصرف لبنان في بيروت وثلثه نقله حاكم المركزي السابق إلى أميركا خوفاً أثناء إجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت سنة 1982، وتابع: أتهم كل الرؤساء والمسؤولين الذين يرفضون رفع تعرفة الكهرباء بالشراكة مع تجار المازوت والمولدات، وكل مسؤول في الدولة لديه عصابة مولدات، وعلى النواب الجدد تقديم هذا الإقتراح، ورهاننا اليومي في موضوع الكهرباء على محبة رئيس الحكومة العراقية لعباس ابراهيم ومحبة الشعب العراقي للبنان ومن أجل ذلك “عم يعطونا هالساعتين الكهرباء”.
عن النواب التغييريين قال: اسمهم “النواب الجدد” فتسمية النواب التغييريين “كبيرة عليهم” فعلينا أن نجربهم قبل ذلك واللاعبون الكبار “ضحكو عليهم ولعبو فيهم” بأول جلستين، لملحم خلف والنواب التغييريين أقول: قدموا قانوناً يتضمن رفع تسعيرة الكهرباء و “بتنحل المشكلة”.. وأتهم كل من يملك إمضاءً في الدولة اللبنانية على أنه متواطئ مع عصابة المولدات.
وتابع: طلبي الملح لرئيس الحكومة هو الكهرباء ورواتب القطاع العام “وبعملو تمثال” وتصحيح أجور القطاع العام ورفع تعرفة الكهرباء وإذا أتمّ ذلك “رح نعمله تمثال برونز عقياسه وعحسابه.. مع إنو مش عم يدفع” وعليه ان يتحمل جزء من المسؤولية تجاه الجائعين في منطقته. كما تطرق الى موضوع الإتصالات وأيّد رفع التعرفة للتشغيل.
وبخصوص تأمين الطحين قال: وزير الإقتصاد “مضيع جحشة خالتو” والطحين يمر من تحته “ومش عم يعرف وين الطحينات”
وعن ملف تفجيرالمرفأ قال: قبل الذكرى الثانية لتفجير المرفأأتمنى إرضاء ضمائرنا، “من المعيب الإستمرار بظلم الناس أي الموقوفين ظلماً بقضية المرفأ، والتحقيقات تبين أن القضية هي إهمال بإهمال، ولنذهب الى المسؤولية الفعلية لسنا خبراء.. برأيي أن يُبدَّل قاضي مرفأ بيروت “وينجاب قاضي محترم” لأن البيطار “صار بدو يشتغل سياسة” وليس وحده من يرد العدالة … وبالوضع الحالي “ما بقى يقلّع”.
أما عن موضوع الترسيم والمسيرات قال وهاب موجهاً حديثه للسياسيين: لولا المسيرات لما ردّ أحد عليكم بعد أن ضحك عليكم الوسيط وسخر من لقاءاته مع الرؤساء، ولولا المسيرات لما اهتم أحد لكم، إستفيدوا من مصدر قوة لبنان حيث هناك ظرف مؤاتٍ وحاجة اوروبا للغاز وعليكم التقاط هذه الفرصة قبل أن تتقدم وتتطور الطاقة البديلة، “يا جورج الماتش منباع على أساس الخط 23 وخلصنا….”.
وعن ايران قال: إيران فكت الحصار بسبب حاجة اوروبا للنفط ومن الطبيعي أن يحسّن شروطه ولا يستطيع أن يمنعه أحد.
**