استغرب “حراك المتعاقدين” في بيان، تصريح وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، “الذي مفاده ان هناك صعوبة في العودة إلى المدارس العام المقبل”، مذكرا أن “الحراك ليس هو من أطلق هذه القنبلة اللاتربوية”.
وسأل: “كيف لمدارس خاصة، القدرة على تفادي الأزمات والمشاكل وتجاوزها لانجاح عام دراسي، بينما وزارة تربية فيها عشرات المستشارين والموظفين والأموال والمكاتب واللجان عاجزة عن رسم خطة عودة؟”.
واعتبر ان “خطورة التصريح أنه أجهز على من تبقى من طلاب في الرسمي وأعطاهم الإشارة السرية لترك المدرسة الرسمية منذ الآن”.
ورأى أن هناك “رائحة تآمر قائمة ما بين وزارة التربية والسلطة من جهة، وروابطها من جهة أخرى، أهدافها مرحلية ومستقبلية ضرب المدرسة الرسمية وتوفير مال ساعات المتعاقدين الضائعة بإضرابات الروابط والوزارة، وتوفيرها لحساب وزارة التربية وخصخصة التعليم الرسمي وتدمير أجيال الوطن”.