أعلن رئيس فريق التفاوض النووي، علي باقري كني، أن “زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الشهر الماضي إلى طهران لا علاقة لها بمحتوى الاتفاق النووي”.
وخلال حضوره اجتماع لتكتل المستقلين الولائيين في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، يوم أمس، تحدث باقري كني عن ظروف ومدى تقدم المفاوضات النووية مؤكداً أنها “تحت سيطرة الفريق المفاوض الإيراني”.
ولفت إلى أن “الحكومة تتمسك بمبادئ الدولة وصامدة وحاولت عدم ربط اقتصاد ومعيشة الشعب بالاتفاق النووي”.
وكان بوريل قد أعلن، في وقتٍ سابق، “أنني سأسافر إلى طهران كمنسق لمحادثات فيينا وسألتقي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين إيرانيين”، مؤكداً أن “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي الإيراني وخفض التوترات الحالية”. وبحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، فإن “الزيارة التي تدخل في إطار المشاورات الجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي، ستركز على العلاقات الثنائية، وبعض القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن الوضع الأخير لمحادثات رفع العقوبات”.