اكدت وزارة الطاقة في الإكوادور في بيان اوردته وكالة “رويترز” ان “إنتاج النفط في الإكوادور انخفض أكثر من النصف بسبب إغلاق الطرق وأعمال التخريب المرتبطة باحتجاجات مناهضة للحكومة بدأت قبل أسبوعين“.
وبدأت التظاهرات التي شابها العنف أحيانا من قبل متظاهرين من السكان الأصليين يطالبون بخفض أسعار الوقود والغذاء، من بين أمور أخرى، في 13 حزيران وأدت إلى سقوط ستة قتلى من المدنيين.
وقدم الرئيس غييرمو لاسو، الذي ساءت علاقته التصادمية بالفعل مع الجمعية الوطنية خلال المسيرات، تنازلات من بينها تخفيف الإجراءات الأمنية وإعفاء من الديون واجتمعت حكومته يوم السبت مع جماعات السكان الأصليين.
واضاف البيان: “إنتاج النفط عند مستوى حرج. تظهر الأرقام اليوم انخفاضا بأكثر من 50 في المئة، خلال 14 يوما من المظاهرات توقف حصول الدولة في الإكوادور على نحو 120 مليون دولار. إن عمليات التخريب والاستيلاء على آبار النفط وإغلاق الطرق حالت دون نقل الإمدادات الضرورية“.
وكان إنتاج النفط يبلغ نحو 520 ألف برميل يوميا قبل الاحتجاجات.
وأكد المحتجون امس أن “المسيرات ستستمر حتى يستجيب لاسو لجميع مطالبهم“. وقال ليونيداس إيزا زعيم منظمة للسكان الأصليين:” إن المحتجين يريدون ضمانات بشأن أسعار الوقود ووضع حد للتوسع في النفط والتعدين“.