وصفت جمعية المصارف مسوّدة الاتفاق بين الحكومة وصندوق النقد الدولي بـ “غير القانونية” وغير الدستورية” تقاسم الخسائر بهذه الطريقة سيكون غير عادل لأنّه سيحوّل العبء على البنوك التجارية على الرغم من أنّ الغالبية العظمى من الخسائر تسبّب فيها البنك المركزي”.
في رسالة أرسلها مستشار جمعية المصارف كارلوس عبادي إلى صندوق النقد، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، أكد ان ” جمعية مصارف لبنان لديها تحفّظات جدية للغاية على الاتفاق على مستوى الخبراء الأخير وتعتقد أنّ تنفيذ بعض الإجراءات السابقة بالإضافة إلى بعض بنود البرنامج من المرجّح أن يلحق المزيد من الضرر بالاقتصاد اللبناني، وبطريقة لا يمكن إصلاحها على الأرجح”.
واعتبر ان “الاتفاق لا يستند إلى رؤية اقتصادية للبنان، ويعتمد على نقاط نقاش مضلّلة في المجتمع المدني اللبناني ويمكن أن يحرم جمعية مصارف لبنان بشكل غير عادل من حقوقها”، معتبرا أن “تنفيذ الاتفاق على مستوى الخبراء سيكون غير قانوني أو بالأحرى غير دستوري”.
ودعا مستشار جمعية المصارف الى “تجميع أصول الدولة مثل المباني والأراضي في شركة استثمارية وتحويل ما يصل إلى 30 مليار دولار من الودائع إلى الليرة اللبنانية على أن تسدّد على مدى عشر سنوات، وإلغاء معاملات النقد الأجنبي المنفّذة بعد بداية الأزمة في عام 2019 من الليرة إلى الدولار”، مؤكدا ان “إلغاء معاملات النقد الأجنبي هذه من شأنه أن يعفي البنك المركزي من التزامات تُراوح بين 10 و15 مليار دولار”.
ودعا إلى “استخدام احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي التي تبلغ نحو 15 مليار دولار”.