أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى روسيا ماركوس إيدرر، “أننا طلبنا من روسيا حل مشكلة العبور إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية، دبلوماسيا”.
ويأتي ذلك، بعد أن استدعت وزارة الخارجية الروسية، ممثل الاتحاد الأوروبي، بسبب القيود المفروضة على عبور عدد من البضائع من الكيانات المكونة لروسيا إلى كالينينغراد.
وكان الجانب الليتواني قد قام بفرض حظر على مرور بعض البضائع، بسبب “العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا”، بينما أشار وزير الخارجية الليتواني، غابرييليوس لاندسبيرغيس، إلى أن “ليتوانيا فرضت الحصار على عبور تلك السلع بعد مشاورات مع المفوضية الأوروبية وتحت قيادتها”.
من جانبه أكد رئيس لجنة حماية السيادة التابعة لمجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، أن “الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تصحيح الوضع، وإلا سيكون لروسيا حرية التصرف في حل قضية العبور بأي وسيلة”، معتبراً أن “حلف شمال الأطلسي (الناتو) بذلك يفرض حصارا على منطقة روسية بمساعدة ليتوانيا، وهو ما يمثل اعتداء مباشرا على روسيا، ما يضطرها إلى الدفاع عن نفسها”.